استنكر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة -أمس الأحد- دعوة المقررة الخاصة للأمم المتحدة، ألينا دوهان، رفع العقوبات عن نظام الأسد المجرم تحت ذريعة تأثير العقوبات على حقوق الإنسان، معتبراً ذلك انحيازاً إلى نظام الأسد وحلفائه ورواياتهم المضللة في هذا السياق.
وقال رحمة إن دعوات دوهان تكشف جهلها بالواقع السوري ودعمها لجرائم نظام الأسد التي يرتكبها بحق الشعب السوري، فضلاً أن منهجيتها غير حيادية ونظرتها قاصرة عن مشاهدة آلاف الجرائم التي ارتكبها النظام وحلفاؤه خلال أحد عشر عاماً.
وأضاف: “كنا ننتظر أن تزور لجان الأمم المتحدة مخيم مرام الذي قُصف منذ أيام بريف إدلب وراح فيه عشرات المصابين والشهداء، لا أن ترسل دوهان إلى قاتلهم، وهي التي ما تزال تحاول منذ عامين إنقاذ نظام الأسد الإبادي من العقوبات بتصريحاتها غير الحيادية”.
وأكمل: “الإستراتيجية التي تتعامل معها الأمم المتحدة في الملف السوري غير حيادية ولا نزيهة، وهي إحدى أسباب إطالة أمد معاناة الشعب السوري”.
وأشار رحمة إلى ضرورة استمرار العقوبات على نظام الأسد لأنها إحدى سبل الضغط عليه لانصياعه للعملية السياسية، وأكد على ضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط بما يضمن تطبيق القرارات الدولية المتصلة بالملف السوري، ولا سيما القرار 2254.
