صرّح رئيس البرلمان التركي “مصطفى شنتوب”، اليوم الجمعة 18 تشرين الثاني، أن بلاده تسعى في الوقت الراهن إلى إنهاء المأساة المستمرة منذ عام 2011 في سورية.
وقال “شنتوب” في كلمته أمام الجمعية العامة للمجلس الوطني في تركمانستان إن “تركيا جغرافياً محاطة بصراع وعدم استقرار”.
وأضاف أن بلاده “تسعى لإنشاء منطقة سلام وازدهار، بسياستها الخارجية الريادية والإنسانية، والتي تمتد من إنهاء المأساة الإنسانية في سورية، إلى إيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية”.
كما صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس 17 تشرين الثاني، أن “بلاده يمكن أن تعيد النظر في علاقتها مع نظام الأسد، بعد انتخابات 2023 في تركيا”.
وتهدد تركيا بشكل متواصل باستكمال خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي تهدف لإنشاء منطقة آمنة في عمق 30 كيلومتراً على طول الحدود مع سورية، ملوحة بعملية عسكرية ضد “الميليشيات الإرهابية” وأنها ستكون في منطقتي تل رفعت ومنبج.
ويقيم في تركيا نحو 4 مليون سوري، بحسب الإحصائيات التي نشرتها منظمة اللاجئين التركية، من المسجلين تحت الحماية المؤقتة، معظمهم في الولايات الرئيسية، لا سيما في إسطنبول والمناطق الجنوبية الحدودية مع سورية.