أكد رئيس وفد المعارضة السورية المشاركة في محادثات أستانة (أحمد طعمة) أن القضية الإنسانية في سورية أصبحت أكبر مأساة في القرن الحالي.
وقال طعمة على هامش الجولة الـ16 من مباحثات أستانة بخصوص سورية والتي أقيمت على مدى يومين في العاصمة الكازخستانية نور سلطان إن نظام الأسد أصبح أكثر تشدداً بعد مسرحية الانتخابات.
وتمنى رئيس وفد المعارضة على روسيا عدم استخدام الفيتو في موضوع تأمين المساعدات الإنسانية لإدلب، والتي ينتهي تفويض دخولها خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أن الوضع في إدلب تغير والظروف الاقتصادية في إدلب افضل من بقية سورية.
وأشار إلى أنهم تطرقوا خلال جولة أستانة إلى موضوع حصار درعا والتي يجري معاقبتها بسبب رفضها المشاركة في مهزلة الانتخابات.
وأكد أنهم ناقشوا مع الصليب الأحمر الدولي ملف الموقوفين، مشيراً إلى أن النتائج حتى الآن ليست مرضية وأنه يأمل الوصول إلى نتائج مقبولة.
وانتهت اليوم الخميس الجولة الـ16 من مباحثات أستانة بخصوص سورية، والتي عقدت في العاصمة الكازخستانية نور سلطان.
واتفقت الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) على التعاون فيما بينها من أجل القضاء النهائي على تنظيم داعش وغيره من الإرهابيين في سورية، والحفاظ على التهدئة في إدلب، حسب ماورد في البيان.
وأكد البيان الختامي أيضا على أهمية عقد اجتماع للجنة الدستورية في جنيف، والتي تشهد تعثراً كبيراً منذ عدة أشهر، منوهاً إلى الالتزام بدفع العملية السياسية في سورية.
وحددت الدول الضامنة الاجتماع المقبل ضمن مباحثات أستانة قبل نهاية العام الجاري 2021، وسيكون هو الاجتماع الثالث ضمن صيغة أستانة خلال هذا العام.