تشهد مدينة دمشق وأسواق المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد قفزات كبيرة بأسعار الذهب منذ نحو 3 شهور.
ورفعت صباح اليوم الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، تسعيرة الذهب الرسمية بين 10000 و15000 ليرة سورية للغرام الواحد.
ووفقاً للنشرة الأخيرة، فقد أصبح سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بنحو 281000 ليرة سورية مبيعاً، و280500 ليرة سورية شراءً.
وسجل غرام عيار 18 قيراطاً نحو 240857 ليرة سورية مبيعاً، 240357 ليرة شراءً.
أمّا الأسعار المتداولة في متاجر البيع فقد تجاوزت النشرة الرسمية ما بين 12000 و15000 ليرة سورية عن كل غرام واحد.
ويبلغ سعر غرام عيار 21 قيراطاً في المتاجر بنحو 296000 ليرة، كما وصل سعر غرام 18 قيراطاً إلى 250,857 ليرة سورية.
ووصلت أجرة الصياغة التي يفرضها باعة الذهب على الزبائن إلى ما بين 20000 و30000 ليرة سورية للغرام الواحد.
وأعادت مصادرنا الخاصة الفوارق السعرية بين أسعار النشرات الرسمية وإضافة الباعة لمبالغ أخرى بحق الزبائن، إلى عدم استقرار قيمة الليرة السورية، وغياب أجهزة الرقابة الرسمية على غرار ما يحصل في كثير من المنتجات.
يُذكر أن سوق الذهب في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يواجه مشكلة متفاقمة جراء شح الذهب الخام داخل سورية بسبب تضاؤل الكميات الواردة من دولة لبنان التي كانت تُشكل المصدر الرئيس قبل سنة و 3 شهور.