أقدم نظام الأسد على اعتقال رجل مسن في مدينة حمص، بعد إجرائه تسوية قبل أيام من مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية.
وبحسب مصادر محلية فإن أجهزة أمنية تابعة لنظام الأسد اعتقلت المسن من أحد مراكز الإيواء في مدينة حمص، بعد أيام من مغادرته مخيم الركبان.
ويبلغ الرجل من العمر 75 عاماً واقتاده جهاز المخابرات إلى فرع مخابرات البادية في تدمر، دون معرفة التهمة التي وجهت إليه واعتقل بسببها.
وذكرت المصادر أن المسن أجرى عملية تسوية قادماً من مخيم الركبان المحاصر، وهو مريض بمرض عضال، وبالرغم من أنه كبير في السن فإن ذلك لم يشفع له عند مخابرات نظام الأسد وقامت باعتقاله.
وليست هي المرة الأولى التي يقدم بها نظام الأسد على اعتقال الأشخاص الخارجين من مخيم الركبان، بل تكررت حالات الاعتقال للأشخاص الخارجين من المخيم المحاصر منذ سنوات عديدة.
إجراءات نظام الأسد هذه تثبت صحة التقارير الحقوقية والإعلامية التي تؤكد مواصلة انتهاكات نظام الأسد بحق السوريين، ومواصلة عمليات الاعتقال خارج القانون.
يذكر أن مخيم الركبان على الحدود السورية التركية يشهد حصاراً متواصلاً منذ عدة سنوات، ويعيش فيه نحو 10 آلاف شخص يعانون من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، ولا يستطيعون الخروج من المخيم بسبب تهديدات نظام الأسد لهم بالاعتقال والتصفية.