2.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

حلم معطل لكفيف طامح

وكالة سنا – خاص

عاش الشاب السوري الكفيف “حسين عدنان الصطوف” رحلة نزوح طويلة، ليستقر أخيراً من وحدة سكنية في مخيمات للاجئين قرب سرمدا بريف إدلب الشمالي.

قارع الصطوف منذ صغره ظروفه الصعبة، وتعلم لغة برايل الخاصة بالمكفوفين لأكثر من عشر سنوات استطاع عبرها القراءة والكتابة، ثم تقدم للشهادة الثانوية وحصل عليها في عام 2010.

تابع الصطوف تعليمه في كلية الحقوق في دمشق واستطاع النجاح للسنة الثالثة في الكلية، تهجر من دمشق (كفرسوسة) في عام 2014 مع عائلته إلى مسقط رأسه بلدة الرفة بمعرة النعمان في ريف إدلب، بسبب كثافة القصف من قبل نظام الأسد وأعوانه.

خلال الحملة العسكرية من قبل المنظومة الإجرامية (روسيا-نظام الأسد-إيران) في 2019-2020 اضطر الصطوف إلى النزوح مرة ثانية من بلدته إلى مخيمات الشمال السوري، برفقة زوجته وطفليه (أحمد-نعمة).

رحلتا النزوح اللتين مرّ بهما الصطوف أوقفا رحلته الدراسية، إذ لا يستطيع الالتحاق بالكلية في المناطق المحررة بسبب سوء الوضع المادي الذي يعيشه مع عائلته، إضافة لعدم توفر مناهج خاصة بالمكفوفين في جامعات إدلب.

يقول الصطوف إنه ما يزال يحلم في إكمال دراسته والانخراط في العمل، معلقاً آماله على تحسن أوضاعه وتمكين الجامعات من استقبال من يعيشون حالته.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار