التقى وفد من هيئة التفاوض السورية المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سورية (يريجيت كرمي)، وناقش معها تطورات الأوضاع في سورية.
وقال رئيس الهيئة د. بدر جاموس في تغريدة على حسابه في تويتر: “ناقشتُ مع المبعوثة الفرنسية الخاصة لسورية تطورات الوضع السياسي، واستمرار النظام بتعطيل أي عملية سياسية جادة تنقذ الشعب السوري، وناقشنا تدهور الوضع الإنساني في المناطق السورية والظروف الصعبة التي يعيشها ملايين اللاجئين”.
وأضاف أن كرمي أكدت على استمرار فرنسا بالضغط على النظام لإجباره على الحل السياسي، وشددت على رفض فكرة التطبيع وإعادة الإعمار ورفع العقوبات عن النظام بدون حل سياسي استناداً للقرار 2254.
وكان رئيس هيئة التفاوض السورية أكد أن الهيئة تعمل على أحياء الملف السياسي السوري، وإبقائه على طاولة الأمم المتحدة، من خلال اللقاءات التي تجريها مع جهات دولية وجهات مؤثرة في الملف السوري.
ولفت جاموس في لقاء مع صحفيين أن موقف هيئة التفاوض لا يتغير وهو التطبيق الكامل للقرار الأممي 2254، مشيراً إلى أن الهيئة لا تقبل بأي شكل البقاء تحت سلطة ابتزاز نظام الأسد وروسيا وتعطيل العملية السياسية لافتاً إلى أهمية وجود دور للأمم المتحدة لاتخاذ دورها.
وذكر أن الهيئة تستعد خلال الأيام المقبلة لإجراء زيارات عمل إلى كل من باريس ولندن وبروكسل وواشنطن، تليها زيارات قادمة مطلع العام القادم إلى الدول العربية.