اتهمت ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد والمقربة من إيران، الأهالي في السويداء بإدخال ضباط من “الموساد” إلى السويداء، عبر هويات مزورة بهدف زعزعة أمن المنطقة.
وذكرت صفحة ميليشيا “الدفاع الوطني” على فيسبوك في منشور قامت بحذفه بعد فترة قصيرة أن “ضباط الموساد الذين دخلوا إلى السويداء شاركوا في عمليات حرق وتدمير مبنى المحافظة”، خلال احتجاجات مناهضة لنظام الأسد الأيام الماضية.
وأضافت الميليشيا أن “ضباطاً من جهاز الموساد الإسرائيلي، كانوا في مقدمة من هجموا على مبنى المحافظة”.
وشهدت السويداء أحداثاً ساخنة خلال الأيام القليلة الفائتة، حيث خرجت احتجاجات قوبلت بالرصاص الحي الذي أدى لوقوع ضحايا ومزقت فيها صور رأس نظام الأسد بداية الشهر الجاري.
كما هددت مخابرات نظام الأسد (ليث البلعوس) نجل مؤسس حركة “رجال الكرامة” قائلاً: “فعسنا بقلب 20 مليون سُني ومش عاجزين عنكن يا دروز”.