يستعد منتخب أسود الأطلس الليلة لمواجهة نارية مع بطل العالم فرنسا، في الدور النصف النهائي، في مساعٍ كبيرة من المنتخب المغربي للوصول إلى المباراة النهائية، والقتال من أجل اللقب.
ويشهد ملعب البيت في قطر عند الساعة العاشرة من مساء اليوم، نزالاً كبيراً بين أسود الأطلس وبطل العالم الديوك الفرنسية، في محاولة من الأسود للوصول إلى النهائي كأول منتخب عربي وأفريقي، وفي محاولة من الديوك للحفاظ على لقبهم.
وبكامل قوتهم، يسعى أسود الأطلس إكمال رحلتهم في كأس العالم، والوصول إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، بعد الإنجازات التي حققها المنتخب خلال مسيرته في مونديال قطر.
واحتفى العرب بالإنجاز الكبير وغير المسبوق الذي حققته كتيبة الركراكي في هذا المونديال، والتي أقصت منتخبات ضمن القوى العشر عالمياً في كرة القدم، إلا أن المغرب تطمح المزيد والوصول إلى النهائي.
وقال المدرب المغربي وليد الركراكي في مؤتمر صحفي قبل مواجهة نصف نهائي كأس العالم أمام المنتخب الفرنسي: إن لاعبي أسود الأطلس جميعهم جاهزون للمشاركة ولا يوجد أي إصابة تمنع أحدهم من اللعب غداً، والجميع يملأه الحماس والتحدي من أجل الفوز اليوم والوصول للمباراة النهائية.
وأضاف أن المنتخب الفرنسي هو أفضل منتخب في العالم والمنتخب المغربي يتعامل معه باحترام، وهو منتخب مليء بالنجوم واللاعبين المهاريين في كل مكان في الملعب.
نزال متوازن ومتعادل
وبالعودة إلى الكرة الفرنسية والمغربية، فإن لاعبي المنتخب المغربي غالبيتهم لعبوا ضمن الأندية الفرنسية، لذلك يجعل من اللقاء جنائياً بشكل أكبر، حيث يعرف لاعبو المغرب بشكل جيد مهارات المنتخب الفرنسي، إضافة إلى أنهم يدركون ثغراته، الأمر الذي قد يسهل المهمة على كتيبة الركراكي.
إضافة إلى ذلك، فإن المنتخب المغربي متقارب من الفرنسي من ناحية المواجهات، وهو المنتخب الوحيد الذي لم يتلقَ أي خسارة حتى اليوم في مونديال قطر، ولا تزال شباكه نظيفة باستثناء هدف وحيد بنيران صديقة سجل خلال مباراته مع كندا.
ما يحفز المنتخب المغربي على الفوز في هذه المباراة اليوم، هو الجمهور الكبير الذي يساند المنتخب المغربي، حيث يعد حالياً جمهور المغرب أكبر الجماهير في مونديال قطر، حيث يشجع العرب ممثلهم الوحيد في البطولة والذي كتب التاريخ في إنجازاته في مونديال قطر.
