أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن الحل الوحيد في سورية هو الحل السياسي، الذي يجب على نظام الأسد أن يقف عن عرقلته، وذلك في الذكرى السابعة لإقرار مجلس الأمن للقرار 2254.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق بتغريدة على حسابها في تويتر: “في الذكرى السنوية السابعة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، نؤكد من جديد أن الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء النزاع السوري هو الحل السياسي”.
وأضافت أن الحل يكون بقيادة تمثل إرادة الشعب كاملاً، مشددة أنه على نظام الأسد أن يتوقف عن عرقلة التقدم في العملية السياسية وأن يتفاوض بصدق من أجل الشعب السوري.
يذكر أن القرار 2254 مضى سبعة أعوام على إقراره من مجلس الأمن الدولي، حيث أقره في 18 ديسمبر 2015، وحتى اليوم لم يتم تطبيق القرار الذي يضم بنوداً عدة.
ويواصل نظام الأسد تعطيل جميع مسارات العملية السياسية المنبثقة عن القرار الأممي 2254، في حين ما يزالا مجلس الأمن والأمم المتحدة غير قادرين على إجبار نظام الأسد للانصياع للعملية السياسية وفق القرار الأممي.
وفي سياق آخر يواصل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون تمييع القرار الدولي 2254، وتجلى ذلك خلال طرحه مبدأ خطوة مقابل خطوة الذي لا يزال مبهم التفاصيل والآلية، وهو حسب سياسيين التفاف على بنود القرار 2254.
