خرجت جامعة حلب في المناطق المحررة، اليوم الاثنين، الدفعة الرابعة من طلابها، والتي تضم 817 طالباً في مختلف الاختصاصات والأقسام في الجامعة.
وشارك في حفل التخرج الذي أقيم في مدينة أعزاز شمالي حلب، الائتلاف الوطني وعدد من الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وأكاديميون في المناطق المحررة، وفعاليات مدنية وسياسية.
وبحسب نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد رامز كورج فإن الدفعة الرابعة التي تخرجت اليوم تضم 817 طالباً، موزعين على الآتي:
كلية الطب البشري (41) طالباً، كلية طب الأسنان (1) طالب واحد، كليات الهندسة (72) طالباً، كلية العلوم الصحية (5) طلاب، كلية الاقتصاد (27) طالباً، كلية الحقوق (107) طلاب، كلية العلوم السياسية (9) طلاب، كلية الشريعة (79) طالباً.
كلية العلوم (44) طالباً، كلية التربية (42) طالباً، كلية الآداب والعلوم الإنسانية (180) طالباً، كلية الإعلام والاتصال (3) طلاب، المعهد التقاني للحاسوب (11) طالباً، المعهد التقاني لإدارة الأعمال (78) طالباً، المعهد التقاني للإعلام (38) طالباً، المعهد التقاني الطبي (80) طالباً.
ووجه رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز الدغيم رسالة إلى الطلاب المتخرجين قائلاً: أبارك لكم تخرجكم وتفوقكم، بعد سنوات من الجهد المستمر رغم الصعاب الكثيرة التي واجهتكم، وأضاف: إذا أردتم أن تجتازوا المراحل في طريق الحياة عليكم أن تعززوا ما حصلتم من شهادات بشهادات أخرى في المراكز التدريبية، وعلى وجه الخصوص دورات اللغة الإنكليزية والحاسوب، هذا ما سيساعدكم على دخول سوق العمل من بابه الأوسع.
كما قال للطلاب الذين ما يزالون في الجامعة: أشكركم على سعيكم في متابعة تحصيلكم العلمي والأكاديمي، وأحثكم على الاجتهاد والتفوق، نرجو لكم الخير والتوفيق، أن تكونوا عنصراً فعالاً في المناطق المحررة وعنصراً أساسياً لنجاح جامعة حلب في مسيرتها.
وخلال الحفل كرمت الجامعة ذوي الشهداء من طلاب جامعة حلب، بينهم اثنان استشهدا عندما تخرجا في الجامعة العام الفائت.
هذا وكرمت الجامعة بالتعاون مع الجهات الراعية الطلاب المتخرجين، وسط حضور كبير من أهالي الطلاب الخريجين وذويهم والفعاليات المجتمعية في المنطقة.
ويدرس في جامعة حلب وغيرها آلاف الطلاب، الذين رفضوا البقاء تحت سلطة نظام الأسد، وفضلوا الجامعات التي أسست بدماء الشهداء، وأصبحت من أهم مكتسبات الثورة.
ويأمل الطلاب في جامعات المناطق المحررة، أن يشكلوا النواة الأولى لسورية الحرة (المستقبل) والتي ينشدها جميع السوريين دون حكم نظام الأسد وميليشياته، الذي هجر السوريين وقتلهم ودمر منازلهم.