وبحسب المنظمة فإن “517 امرأة وطفل من المحتجزين في مخيمات في شمال شرقي سورية أعيدوا إلى بلدانهم، لكن ما يقارب 7000 طفل من جنسية أجنبية ما زالوا محاصرين هناك، وهم معرضون لخطر الهجمات والعنف، داعية إلى بذل المزيد من الجهد لإعادتهم إلى منازلهم”.
وأضافت أن “أحدث البيانات تشير إلى أن 60٪ من النساء والأطفال قد أعيدوا إلى الوطن من مخيمات الهول وروج حتى الآن، هذا العام مقارنة بعام 2021، وهذه زيادة بنسبة 84٪ عن عام 2020”.
ورحبت منظمة أنقذوا الأطفال بالعدد الأكبر من عمليات الإعادة إلى الوطن، لكنها قالت إن جهود الإعادة إلى الوطن بحاجة إلى مزيد من التعزيز لمساعدة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات.
يذكر أن آلاف النساء والأطفال القاطنين في مخيم الهول من أصل 57 ألف شخص من جنسيات مختلفة في آخر إحصائية صادرة عن الأمم المتحدة، يعانون من ظروف إنسانية معيشية صعبة، في ظل هيمنة ميليشيا “قسد” على المخيم، وحرمان قاطنيه من أدنى مقومات الحياة.