أعلنت منظمة (يدًا بيد) في بيان لها اليوم الأحد عن إيقاف العمل في مشفى أطمة الخيري، بريف إدلب الشمالي والذي تدعمه المنظمة، ويقدم خدماته للمخيمات على الحدود السورية التركية.
وقالت المنظمة في بيانها إن المشفى تعرض لانتهاك وتخريب، حيث أقدمت مجموعة على الهجوم عليه، صباح أمس السبت، والاعتداء على كادر المشفى وإطلاق الشتائم بحقهم.
وأضافت إلى أن المجموعة قامت بتخريب ممتلكات المشفى وإلحاق الضرر فيها، منوهة إلى أن تعطيله سيوقف الخدمات المقدمة لأكثر من 15 ألف مستفيد شهرياً.
واستنكرت المنظمة هذا الفعل الذي اعتبرته غير مسؤول، وتسبب بأذية الكادر الطبي.
وأعلنت أنه بناء على ذلك فإن المنظمة توقف العمل في المشفى حتى إشعار آخر، ليتم التعامل مع الحادثة وإيجاد ضمانات حقيقية لأمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني.
ويوم أمس السبت قال ناشطون إن مجموعة هاجمت مشفى أطمة الخيري، وذلك بعد وفاة أحد الأشخاص الذين أجروا عملية جراحية في المشفى.
وبحسب ناشطون فإن الشخص أجرى عملية (زائدة) ليتوفى بعد يوم من إجرائه العملية في المشفى، مشيرين إلى أنه توفي نتيجة خطأ طبي أثناء العملية، وفق ما ذكره ناشطون.
ما دفع ذوي المتوفى إلى الهجوم على المشفى، وذلك بعد وفاة الرجل صاحب العملية.
وطالب ناشطون بوضع حد للأخطاء والانتهاكات الطبية التي كثرت في مشافي المناطق المحررة مؤخراً، وكان من آخرها وفاة طفل وحيد لأهله من مدينة سراقب نتيجة خطأ بإعطائه جرعة مخدر في أحد مشافي الدانا بريف إدلب الشمالي.