وبحسب مدير شركة الكهرباء فإنه “تمت سرقة531 من أمراس وكابلات كهربائية (نحاس، ألمنيوم، ومقاطع مختلفة)، بلغ طولها 60904 أمتار طولية، وكانت معظم السرقات تتم ليلاً، أثناء ساعات التقنين الكهربائي”.
واعتبر عاصي أن عملية استبدال أجزاء الشبكة الكهربائية المسروقة، يكبّد الشركة تكاليف باهظة، ناهيك عن صعوبة تأمين الأمراس والكابلات البديلة، نتيجة كثرة السرقات.
ولفت عاصي إلى أن السرقات تضاعف حجم الخسائر في الشركة، وينعكس على أدائها في إصلاح الأعطال.
بالمقابل، بقي ملف السرقات مقيداً ضد “مجهول”، دون أن تكشف تفاصيل عن “السارقين”، ومن يقف خلفهم، ما يراه بعض النشطاء الموالين، دليلًا على الفوضى اﻷمنية الذي تعيشه البلاد.
وتشهد مناطق نظام الأسد انهياراً اقتصادياً وأزمات متتالية، خاصة في قطاع الكهرباء والمحروقات التي باتت حلماً لكل سوري قاطن في مناطق سيطرة نظام الأسد.