يعاني أهالي قرية خربة الورد الواقعة بالقرب من مدينة السيدة زينب بريف دمشق من سوء الخدمات وعدم توفر المياه وارتفاع أسعارها بشكل جنوني.
مصادر خاصة أكدت لوكالة سنا أن الأهالي يعانون في القرية من سوء الخدمات والإهمال من قبل نظام الأسد، في وقت لا تزال غالبية الأحياء في القرية لا تصلها خطوط المياه وهو ما فاقم المعاناة لدى الأهالي.
وبحسب المصدر فقد وصل سعر 10 براميل من المياه لـ30 ألف ليرة سورية. والعائلة المكونة من 5 افراد تحتاج لتعبئة ٣٠ برميل على الأقل شهرياً أي ثلاث تعبئات أي ما يقارب الـ90 ألف ليرة.
وأشار المصدر إلى أن الأهالي يعانون مع تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المعيشة في جميع مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتقدم الأهالي بطلبات عديدة إلى المسؤولين في القرية من أجل توصيل خطوط شبكة المياه، إلا أنهم لم يتلقوا أي ردود بشأن مطالبهم.
ونبه المصدر إلى أن عدداً من الأهالي يقومون بتعبئة خزاناتهم عبر أوعية كبيرة من آبار المياه ( الجب ) ويقوموا بنقلها إلى الخزانات، في معاناة صعبة يعيشونها.
يذكر أن الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة، في ظل الأزمات الخانقة التي تمر بها مناطق سيطرة نظام الأسد.