وفي تقرير للشبكة اليوم الأحد، أشارت إلى أن نظام الأسد مسؤول عن مقتل 196 مدنياً بينهم 30 طفلاً، و7 سيدات، والقوات الروسية عن مقتل 17 مدنياً بينهم 8 طفلاً، وسيدة وقتل تنظيم داعـ.ـش 9 مدنيين.
ووثق التقرير مقتل 76 مدنياً بينهم 11 طفلاً، و6 سيدات على يد ميليشيا قسد، في حين وثق مقتل 724 مدنياً بينهم 193 طفلاً، و73 سيدة على يد جهات أخرى، إلا أن غالبيتهم وقعوا نتيجة انتهاكات نظام الأسد وروسيا والميليشيات المنتشرة على الأراضي السورية.
وبحسب تقرير الشبكة فقد قتل 133 شخصاً بسبب التعذيب بينهم طفل و سيدة، 115 منهم على يد قوات الأسد، و14 على يد ميليشيا قسد.
ووثقت الشبكة أيضاً وقوع 12 مجزرة خلال العام الفائت، 2 منها على يد نظام الأسد و2 على يد القوات الروسية، و1 على يد ميليشيا قسد و1 على يد تنظيم داعـ.ـش و6 على يد جهات أخرى إلا أن غالبيتها ارتكبتها الميليشيات التابعة لنظام الأسد.
ولفت التقرير أن الهجمات استهدفت مباشرة المدنيين، وتسببت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، إضافة إلى استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة وهو ما يعبر عن عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشددت على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وحث التقرير على ضرورة توقف نظام الأسد عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التعذيب التي تسببت في موت آلاف السوريين.
