عثر الأهالي على أربعة جثث ملقاة على جانب طريق الحراك ناحتة، بريف درعا الشرقي، ويظهر على الجثث آثار تعذيب وحشية.
وقال تجمع أحرار حوران اليوم الاثنين: “عثر الأهالي صباح اليوم الاثنين على أربعة جثث على طريق “الحراك – ناحتة” شرقي درعا، تعود لأربعة أشخاص اختطفوا من قبل مجهولين، مساء أمس الأحد”.
وأضاف التجمع أن الجثث تعود لـ”عبدالرحمن جمعة العلي، محمد أمجد الأحمد، نور محمد الأحمد، وعماد الزعبي”، وهم من أبناء بلدة المسيفرة.
وأشار إلى ظهور آثار تعذيب شديدة على الجثث، ليتم نقلهم على الفور إلى مشفى إزرع الوطني.
وكان الأشخاص الأربعة قد خطفوا من بلدة المسيفرة شرق درعا، مساء الأحد، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، ليتم العثور على جثثهم.
وعبد الرحمن العلي هو متزعم مجموعة محلية للفرقة الرابعة في قوات الأسد، وانضم معه عشرات الشبان من أبناء منطقته.
وتعرض سابقاً لمحاولتي اغتيال، نجا من الأولى وأصيب في الثانية بجراح، من قبل مجهولين في بلدته المسيفرة، وشارك في حملات نظام الأسد ضد بلدات درعا عقب عمليات التسوية التي حصلت.
يذكر أن منطقة درعا تشهد بشكل مستمر عمليات اغتيال تستهدف قادة مصالحات وتسوية، وأحياناً تستهدف عناصر سابقين في الجيش الحر.