كشفت مصادر محلية عن تمهيد يجريه نظام الأسد، لزيادة الضرائب على جميع السلع في ظل الظروف المعيشية التي يعاني منها الأهالي ضمن المناطق الخاضعة لسيطرته.
وبحسب خبراء اقتصاديين لدى نظام الأسد، فإن الليرة تحسنت خلال الأيام الماضية، إلا أن الأسعار التي ارتفعت نتيجة تدهورها لم تنخفض بما يتناسب مع سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
وأشارت المصادر إلى أن اختلاف أسعار السلع والمنتجات يختلف بنسبة 25 بالمئة مع سعر صرف الدولار الأمريكي، وذلك بسبب سوء إدارة تسعير المنتجات وزيادة الضرائب عليها.
وذكرت مصادر أن التضخم الذي تشهده مناطق سيطرة نظام الأسد، هو ضمن البلدان الأربع عالمياً في التضخم، حيث بلغ مستويات عالية.
ووفق المصادر فإن مسؤولين لدى نظام الأسد يقترحون فرض الضرائب على السلع، والاستثمار بالأسهم بدلاً من الذهب والدولار، وذلك كنوع من الخطط لخفض التضخم الذي يعاني منه اقتصاد نظام الأسد.