7.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

الائتلاف: لا يمكن إنهاء المأساة باستمرار المساعدات فقط دون السعي في تحقيق الانتقال السياسي

نشر الائتلاف الوطني اليوم الثلاثاء بياناً صحفياً حول تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سورية.

وأشار الائتلاف في بيانه إلى “أن قرار تمديد المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية يساعد ملايين السوريين على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يتعرضون لها”، ونبه إلى ضرورة استمرار دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها بعيداً عن نظام الأسد وميليشياته.

وأكد الائتلاف “مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة على ضرورة تحييد الملف الإنساني وإبعاده عن الابتزازات السياسية التي تمارسها روسيا باستمرار، عبر تحويلها من قضية إنسانية إلى ورقة سياسية تستخدمها خلال المفاوضات، مستغلة حق النقض الذي تملكه”. كما نبه إلى أن “المساعدات الأممية التي تصل إلى نظام الأسد تستخدم لصالح قواته التي تقتل الشعب السوري، وذلك ما تم إثباته بالأدلة والصور”.

وقال الائتلاف في بيانه: “إن البحث عن آلية جديدة تضمن للشعب السوري استمرار وصول المساعدات تساعده على تحدي الظروف القاسية التي يمر بها بسبب إرهاب نظام الأسد وميليشياته، باتت ضرورة ملحة، تفادياً لوصول هذه المساعدات إلى الميليشيات المقاتلة الداعمة لنظام الأسد”.

ونبه إلى أن “الملف السوري هو ملف سياسي، ويطالب أن تتركز الجهود في هذا الإطار إذ لا يمكن إنهاء المأساة باستمرار المساعدات فقط دون السعي في تحقيق الانتقال السياسي في سورية وفق القرار 2254 الذي من شأنه تحقيق تطلعات الشعب السوري وبناء سورية الجديدة بعيداً عن نظام الأسد الذي يعد المسبب الرئيسي لهذه المأساة”.

ويوم أمس مدّد مجلس الأمن الدولي قرار آلية إدخال المساعدات عبر الحدود التركية، إلى سورية، لـ 6 أشهر بدءاً من الاثنين 9 كانون الثاني.

وحصل القرار على موافقة 15 عضواً، ودعمه بشكل رئيسي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار