خاص| وكالة سنا
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عدداً من الضباط التابعين لنظام الأسد، في العاصمة دمشق، في مؤشر لتطورات تشهدها التشكيلات العسكرية التابعة للنظام.
وبحسب مصدر خاص لوكالة سنا فإن قوات الأسد اعتقلت عدداً من الضباط في منطقة يعفور بالقرب من دمشق، خلال مداهمات شنتها أمس الثلاثاء.
وذكر المصدر أن دوريات من ميليشيا لواء العرين في نظام الأسد، داهمت الفيلات المطلوبة، واعتقلت ثلاثة ضباط، أحدهم برتبة عميد يدعى فياض العلي، واقتادتهم إلى مركز العاصمة دمشق.
وأشار إلى أن عملية اعتقال الضباط جاءت بناءً على أوامر من القوات الروسية، بتهم موجهة بملفات فساد ورشاوى واستغلال المنصب.
وقد أجرت الدوريات التابعة لنظام الأسد عمليات تفتيش في مواقع الضباط، وصادروا من منازلهم العديد من الأسلحة (إسرائيلية الصنع) ومبالغ تجاوزت 290 ألف دولار أمريكي وقرابة 110 آلاف يورو وعشرات الملايين بالليرة السورية.
وأوضح المصدر لوكالة سنا، أن الاتهامات الموجهة للضباط كان من أبرزها عمليات التهريب التي تتم من لبنان إلى سورية وبالعكس، إضافة إلى عمليات تهريب شبان مطلوبين للخدمة الإلزامية وملاحقين من قبل نظام الأسد.
يذكر أنه بين كل حين وآخر يقوم نظام الأسد بشن حملات اعتقال تطال ضباطاً لديه، ويتذرع نظام الأسد بأن الضباط متهمين بملفات فساد، إلا أن مرتكبي الفساد والجرائم لا يزالون على رأس عملهم ووسعوا عملهم في الفترة الأخيرة إلى تجارة المخدرات وتهريبه.