16.3 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الحكومة المؤقتة: نظام الأسد لم يترك وسيلة وحشية إلا واتبعها في قتل السوريين

قالت الحكومة السورية المؤقتة في بيان صدر عنها مساء اليوم “تمر اليوم ذكرى واحدة من أشد المآسي التي عاشها شعبنا عندما ارتكبت العصابات الأمنية التابعة لنظام الإرهاب الأسدي مجزرة بحق عشرات المدنيين وألقت بهم في نهر الشهداء (نهر قويق)”.

وأضافت أنه “في صبيحة التاسع والعشرين من كانون الثاني من عام 2013 عثر أهالي حي بستان القصر بالقرب من جسر السنديانة في حلب على عشرات الجثث التي حملها النهر من مناطق سيطرة النظام”.

وأشارت إلى أن الجثث كانت مكبلة اليدين ومعصوبة العينين مع آثار تعذيب واضحة عليها وطلق ناري في الرأس، في دليل واضح أنهم كانوا معتقلين في مسالخ الأفرع الأمنية الإرهابية، وأكدت أن “المنظمات الحقوقية وثقت آنذاك ما يقارب 220 جثة شهيد تم انتشالها من النهر خلال شهر ونصف”.

وتابعت المؤقتة في بيانها “تعتبر هذه المجزرة المروعة جريمة ضد الإنسانية، فقد اتخذت قوات النظام من اعتقال المدنيين وقتلهم تحت التعذيب سياسة ممنهجة ترتكبها على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد”.

ونبهت إلى أن تسريبات صور قيصر كانت دليلاً لا لبس فيه ولا غموض على حجم الفظائع التي يتعرض لها المعتقلون في مسالخ النظام، وشددت على أن نظام الأسد لم يترك وسيلة وحشية إلا واتبعها في قتل الشعب والتنكيل به، ولا بد من محاسبته عن كل جرائمه.

وقال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته إنه في مثل هذا اليوم ارتكبت قوات نظام الأسد وروسيا 6 مجازر كان ضحاياها مئات المدنيين منها مجزرة نهر قويق في مدينة حلب في العام 2013 ومجزرة مشفى أريحا 2020، ومجزرة بلدة كفرلاتة بجبل الزاوية 2020، ومجزرة في مدينة معرة النعمان في 2019، ومجزرة سوق البطاطا ومشفى الإحسان في سراقب 2018، ومجزرة في بلدة معصران في ريف إدلب الجنوبي في العام 2018.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار