كشفت وسائل إعلام موالية أن قرابة 33 ألف أسرة في محافظة السويداء، لم يحصلوا على حصتهم من مادة المازوت بهدف التدفئة، عبر البطاقة الذكية.
وبحسب التقارير فإن “توزيع مادة مازوت التدفئة على أهالي محافظة السويداء تأخر، خاصة خلال الأشهر الماضية، اﻷمر الذي زاد في الطلب على الحطب، ليرتفع سعر الطن الواحد إلى نحو مليون ليرة سورية، في حين وصل سعر برميل المازوت في السوق السوداء إلى نحو مليون وتسعمئة ألف ليرة سورية”.
في حين تحدث ناشطون أن سبب التأخير هو لكبح التظاهرات في المدينة التي تشهد احتجاجات على نظام الأسد في الآونة الأخيرة.
وتشهد أرجاء محافظة السويداء احتجاجات شعبية مستمرة منذ نحو أسبوع إثر سياسات نظام الأسد التي تساهم في التضييق على معيشة المدنيين، وتطورت إلى المطالبة بتنفيذ القرار الأممي 2254، وتحقيق دولة مدنية ديمقراطية دون مرجعيات طائفية أو عرقية.