أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية (كاترين كولونا) أن نظام الأسد هو الذي يعرقل العملية السياسية في سورية.
وقالت -أمس الخميس- في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط: “يتعنّت النظام في رفضه مفاوضة أسس السلام المستدام التي طُرحت في القرار 2254، الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع في نهاية عام 2015”.
وأضافت الوزيرة “أنه لا يتحتم على فرنسا أن تطبع علاقاتها مع نظام أُدين مجدداً الأسبوع الماضي بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في مدينة دوما في 7 نيسان 2018، ومع نظام يكذب ويرفض الاستنتاجات المحايدة المنبثقة عن تحقيقات اضطلع بإجرائها خبراء مستقلون”.
وأشارت إلى اعتماد نظام الأسد على المخدرات، وهو ما يشكل مصدراً لعدم الاستقرار في المنطقة حسب قولها.
وقالت أن بلادها “على عكس بشار الأسد، تهتم لأمر الشعب السوري الذي عانى على مدى 12 عاماً أشد المعاناة”.