شهدت محافظة إدلب صباح اليوم -الخميس- تصعيداً مكثفاً من قبل قوات الأسد وروسيا والميليشيات المساندة لهم، تمثل في قصف مدفعي طال عدداً من القرى والبلدات في ريف إدلب وحلب.
وقال مراسل الوكالة السورية للأنباء إن 6 مدنيين قتلوا بقصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة الفوعة شرق إدلب، وذلك باستهداف “مسبح المنار” في محيط البلدة.
وفي قصف مماثل من قوات الأسد وحلفائه قتل 3 مدنيين (الطفل حسن أحمد الخلف، خديجة أحمد الخلف، دانه علاء كروم) وأصيب أربعة آخرون في بلدة إبلين بجبل الزاوية جنوب إدلب، كما تعرضت بلدات أرنبة والرامي وحميمات في ريف إدلب لقصف مدفعي.
وقال الدفاع المدني السوري الذي وصل إلى الأماكن المستهدفة وأنقذ الجرحى هناك: إن القصف المدفعي كان عن طريق قذائف موجهة ليزرياً من نوع (Krasnopol كراسنوبول)، التي تتمتع بدقة عالية في إصابة الهدف وقدرة تدميرية كبيرة.
أما في ريف حلب الغربي فقصف قوات الأسد بلدة الجينة قرب مدينة الأتارب مما تسبب بدمار منزل ووقوع أضرار مادية دون سقوط قتلى.