أكد القائم بالأعمال لدى السفارة السورية بالدوحة بلال تركية على أن المجتمع الدولي تخاذل في نجدة المنكوبين في الشمال السوري وفشلت المؤسسات الدولية في إيصال المساعدات في الأسبوع الأول، مضيفاً أن الشعب السوري تعود على هذا الخذلان منذ زمن طويل.
وقال تركية في لقاء على قناة الجزيرة مباشر، إن الأوضاع مأساوية وصعبة في الشمال السوري بسبب كارثة الزلزال المدمر، مضيفاً أن عنوان الأسبوع الأول للكارثة هو تخاذل المجتمع الدولي في إغاثة أهالي الشمال السوري، وفشل المؤسسات والمنظمات الدولية في إيصال أي من المساعدات للمتضررين والتي كان من الممكن أن تنقذ الكثير من الأرواح.
وبيّن تركية أنه كان على الأمم المتحدة ومنظماتها أن تعلن حالة الطوارئ وتقوم بإدخال فرق الإنقاذ والمعدات الثقيلة، والتي كانت الحاجة الأكبر لانتشال العالقين من تحت الأنقاض، وذلك بعض النظر عن أي عوائق، لكنهم تركوا السوريين يواجهون مصيرهم أمام هذه الكارثة.
وأضاف تركية أن هناك ازدواجية من قبل الأمم المتحدة حيث وصل عدد كبير من الطيران إلى مطاري حلب ودمشق، مؤكداً أن نظام الأسد يوظف كارثة الزلزال سياسياً من أجل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليه، والمساعدات الأممية الذاهبة إلى مناطق النظام لا تصل إلى مستحقيها.
ولفت تركية إلى أن الشعب السوري يحتاج إلى كل شيء وأهم شيء حالياً هو مراكز الإيواء حيث هناك نقص في الخيم وثمة حاجة إلى معدات طبية وأدوات جراحية ومواد إغاثية عاجلة.
