أكد وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو)، أن روسيا جربت خلال عملياتها العسكرية في سورية أكثر من 320 نوعاً من مختلف الأسلحة، وذلك على أجساد السوريين.
وقال وزير الدفاع في لقاء مع كوادر شركة (روست فيرتول) لصناعة المروحيات، يوم أمس الأربعاء: “قمنا باختبار أكثر من 320 نوعاً من مختلف الأسلحة، بما فيها مروحياتكم، وذلك خلال العمليات العسكرية في سورية.
واكد خلال اللقاء أن سلاح المروحية شهد تطوراً بنتائج العمليات في سورية، مشيراً إلى ضرورة تزويد المروحيات بأسلحة يزيد مداها عن مدى أنظمة الدفاع الجوي أو المجمعات الصاروخية المحمولة.
وبكل علانية قال شويغو “أنهم يملكون تلك الأسلحة بفضل عملياتهم العسكرية في سورية”، وذلك بعد أن أجروا اختبارات أسلحتهم على أجساد السوريين ومدنهم.
وليست هي المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا عن تجريب أسلحتها على السوريين خلال العمليات العسكرية، وقد أكد الرئيس الروسي في وقت سابق ذلك، معتبراً أن العمليات العسكرية في سورية أكدت تميز السلاح الروسي.
وبدون أي اهتمام تعلن روسيا عن ذلك، دون أي خوف من المجتمع الدولي أو تعرضها للمساءلة تجاه الحرب التي شنتها ضد السوريين إلى جانب نظام الأسد، وجربت فيها مئات الأنواع من الأسلحة وعملت على تطويرها متجاهلة أن تجاربها كانت بأرواح المدنيين.