ركزت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الغربية استغلال نظام الأسد لكارثة الزلزال لإعادة تأهيل نفسه ولأجل مصالحه الضيقة.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريراً أكدت فيه أن نظام الأسد يستغل مأساة الزلزال المدمر في سورية لأجل مصالحه الضيقة.
وأشارت إلى أن بشار الأسد يستخدم كارثة الزلزال للمطالبة برفع العقوبات التي يفرضها الغرب عليه، زاعماً أن تلك العقوبات تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكدت منذ وقوع الزلزال عدم إعاقة أي معاملات مالية تتعلق بالإغاثة، وهو بالأصل لا يوجد مضايقات على عمليات الإغاثة والمساعدات.
وفي السياق، أكدت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الأسد ديكتاتور منبوذ، استغل الزلزال لإعادة تأهيل نفسه دولياً، والتقط الصور في المناطق المنكوبة لأجل ذلك.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن بشار الأسد يقدم الآن نفسه على أنه الحل للمشاكل الشريرة التي أوجدها في سورية، وأن زيارته للمناطق المنكوبة بفعل الزلزال كانت أشبه بزيارة ثقافية.
يذكر أن نظام الأسد استغل الزلزال، مطالباً برفع العقوبات عنه بحجة الاستجابة للكارثة الإنسانية، إلا أن المساعدات التي قدمتها الدول لنظام الأسد قام بسرقتها ونهبها مع ميليشياته دون أن تصل لمستحقيها وللمتضررين.