قتلت الميليشيات الإيرانية أكثر من 50 شخصاً، بينهم مدنيون وعسكريون لنظام الأسد، في منطقة ريف حمص الشرقي أثناء عملهم في جمع الكمأة.
مصادر محلية أشارت إلى أن 53 شخصاً قتلوا في استهداف واحد أثناء عملهم بجمع الكمأة في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، وهناك العديد من الاستهدافات تعرض لها العاملون في جمع الكمأة.
وأشارت المصادر إلى أن الكثير من أهالي الضحايا أكدوا أن الميليشيات الإيرانية هي التي ارتكبت هذه المجزرة وقامت بحالات إعدام ميدانية لبعض الضحايا أمام أقربائهم.
ونبهت إلى أنه بعد يومين من ارتكاب هذه المجزرة عادت الميليشيات الإيرانية مرة أخرى واستهدفت مجموعة مدنيين أثناء جمعهم للكمأة في منطقة الضبيات في ريف السخنة الجنوبي بريف حمص.
وبحسب صفحة السخنة الحدث التي تنقل أخبار منطقة السخنة فإن المدنيين هؤلاء يخرجون على شكل مجموعات لجمع الكمأة في البادية، ويتعاملون مع فرع الأمن في مدينة تدمر، إلا أن الميليشيات الإيرانية هاجمتهم خلال الأيام الماضية وقتلت أكثر من 50 شخصاً منهم.
وأوضح المصدر أن ميليشيات إيرانية تسيطر على منطقة البادية السورية ولا ترغب بتواجد أي تجمعات مدنية فيها، وهي التي تقوم بعمليات الاستهداف على مرأى ومسمع نظام الأسد.
وتحدثت مصادر أخرى أن من بين القتلى عسكريين يتبعون لنظام الأسد وبلغ عددهم سبعة عناصر وقد وصلت جثثهم إلى مستشفى تدمر الوطني بحسب إعلام نظام الأسد الذي لم يشير إلى المرتكب الحقيقي لهذه المجزرة الذي راح ضحيتها العشرات من المدنيين.
مصادر موالية أشارت إلى أن المجزرة الكبرى التي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصاً وقعت قبل نحو أسبوع، إلا أنه لم يتم الإعلان عنها، تلاها عدة استهدافات للميليشيات الإيرانية استهدفت مجموعات أخرى تعمل في جمع الكمأة في مناطق أخرى شرقي حمص.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تواصل ارتكاب الانتهاكات بحق الأهالي والمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وسط مرأى ومسمع نظام الأسد ودون أن يتحرك لإيقاف إجرام هذه الميليشيات بحق السوريين.