وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون متعلق بالزلزال الذي ضرب سورية وتركيا، حيث يدين نظام الأسد ويدعو إلى زيادة الرقابة على وصول المساعدات الإنسانية.
وبحسب المصادر فإن القرار جرى الموافقة عليه أمس الاثنين، وقد رعى القرار نحو 40 نائباً جمهورياً وديمقراطياً، من أبرزهم النواب الجمهوريين جو ويلسن ومايكل ماكول وفرينش هيل.
ويتضمن القرار أن نظام الأسد هو من أعاق إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودون في المناطق التي تأثرت بالزلزال.
ويشير القرار الذي جرى الموافقة عليه، أن نظام الأسد استخدم الزلزال للدعوة إلى رفع العقوبات الأميركية، وادعى أن العقوبات تعرقل وصول المساعدات، وينص المشروع على حث المجتمع الدولي على تقديم الدعم للاستجابة للكوارث في تركيا وسورية.
ويدين القرار استغلال نظام الأسد للكارثة التي ضربت سورية، والتهرب من الضغط والمساءلة الدوليين، بما في ذلك منع الأمم المتحدة من تقديم المساعدة عبر المعابر الحدودية المتعددة بين سورية وتركيا.
كما يدعو المشروع إدارة الرئيس بايدن إلى الاستمرار في استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية لفتح جميع المعابر الحدودية بين سورية وتركيا، ويدعو إلى زيادة الرقابة لضمان عدم تحويل المساعدات لصالح نظام الأسد.