جددت دولة قطر تأكيدها على أن موقفها من نظام الأسد لم يتغير، وأنه لن يكون هناك تغيير في الموقف القطري طالما أنه لا يوجد حل سياسي.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية أمس الثلاثاء.
وقال الأنصاري: إن الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة، وإن الموقف القطري لن يتغير إذا لم يكن هناك حل سياسي حقيقي.
وفي أكثر من موقف أكدت قطر على ثبات موقفها من نظام الأسد وعدم تطبيع العلاقات معه أو إعادة تأهيله بعد كل الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين.
ومنذ انطلاق الثورة السورية تواصل دولة قطر دعم الشعب السوري في شتى أنواع الدعم، وهي أحد الدول المركزية التي رفضت عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
يذكر أن موقف قطر المشرف هذا يأتي بالتزامن مع استمرار علاقات بعض الدول العربية مع نظام الأسد، في محاولة منها لإعادة تأهيل النظام المجرم في استغلال كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق شمال سورية.