دخلت صباح اليوم الجمعة 16 يوليو _ تموز مساعدات إنسانية إلى درعا البلد المحاصرة جنوب سورية.
وبحسب مصدر من “درعا البلد” ذكر بأن هذه المساعدات لا تغطي 20% من احتياجات المدنيين المحاصرين منذ قرابة ال23 يوما من قبل قوات نظام الأسد وروسيا.
وأضاف المصدر: بأن موعد التوزيع الرسمي كان بتاريخ 6/7 من الشهر الماضي لكن منظمة الهلال الأحمر – فرع درعا- أخرت وبشكل مقصود توزيع هذه الدفعة مؤكداً أن هذا التأخير يأتي ضمن سياسة الحصار المتبعة على “درعا البلد”.
ووفق “تجمع أحرار حوران” فإنه توشك المواد الطبية والصحية والأدوية على النفاد في تلك الأحياء، مع ارتفاع أسعارها أضعافاً حال توافرها.
وذلك بأن الأحياء المحاصرة من قبل قوات الأسد وروسيا تفتقر للمرافق الطبية باستثناء نقطة طبية واحدة في “درعا البلد” تقدم الإسعافات الأولية البسيط.
يذكر أن نظام الأسد وروسيا يطبقان حصاراً على أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم الفلسطيني ومخيم النازحين منذ (23 حزيران)، وذلك بعد رفض أهالي درعا تسليم سلاحهم الفردي، والذي سمح به ضمن اتفاق التسوية 2018 بضمانة الجانب الروسي.