أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد قتل أكثر من 22 ألف طفل في سورية منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.
وفي تقرير لها وثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 22 ألفاً و981 طفلاً سورياً، على يد نظام الأسد وميليشياته بينهم 190 طفلاً قضوا تحت التعذيب، بينما ما يزال أكثر من 5 آلاف طفل آخرين معتقلين ومختفين قسرياً.
وأشارت الشبكة إلى أن عدد القتلى من الأطفال الذكور بلغ 12 ألفاً و923 طفل، ومن الإناث 10 آلاف و58 طفلة، وغالبيتهم قتلوا بسبب القصف العشوائي الذي كان ينفذه نظام الأسد على المدن والبلدات طيلة السنوات الماضية.
وأشار تقرير الشبكة إلى انتهاكات نظام الأسد الأخرى كتجنيد الأطفال لتعويض نقص المقاتلين في صفوفه، وذلك عبر تجنيد الأطفال في صفوف الميليشيات التابعة له.
ونبه إلى انتهاكات النظام وحربه ضد السوريين وتهجيرهم خصوصاً في مناطق سيطرة نظام الأسد حيث يشكل المهجرون تقريباً نصف السكان وغالبيتهم يقطنون في المخيمات.
يذكر أن نظام الأسد يواصل ارتكاب الانتهاكات بحق السوريين، ويواصل قصف المدن والبلدات في المناطق المحررة، كما أنه يضيق الخناق على المناطق الخاضعة لسيطرته أمنياً ومعيشياً.