أكد الاتحاد الأوروبي أن الملف السوري أولوية في سياسة الاتحاد، وذلك في الذكرى الـ12 للثورة السورية التي يحييها السوريون.
وقال مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إن الملف السوري أولوية للاتحاد، داعياً المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود للوصول إلى حل سياسي دائم.
وأضاف بوريل في بيان أن نظام الأسد قمع الاحتجاجات السلمية في جميع أنحاء سورية بوحشية، مما أثار صراعاً مستمراً حتى يومنا هذا، منبهاً أن انتهاكات حقوق الإنسان لا تزال ترتكب.
ولفت المسؤول الأوروبي إلى أن كارثة الزلزال التي ضربت سورية في السادس من شباط الماضي، كان لها تأثير كبير وفاقمت من المعاناة.
وشدد بوريل على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية للوصول إلى حل سياسي دائم في سورية، مؤكداً التزام الاتحاد الأوروبي بهذا الهدف ودعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها في العملية السياسية.
وجدد المسؤول الأوروبي تأكيده أن الاتحاد سيبقى معارضاً التطبيع مع نظام الأسد حتى ينخرط بشكل هادف في الحل السياسي وفق القرارات الأممية.