استنكر الائتلاف الوطني السوري الجريمة النكراء التي كان ضحيتها عدة أشخاص في مدينة جنديرس بريف حلب مساء أمس الاثنين، والذين قتلوا على يد عناصر مسلحة.
وأكد الائتلاف في بيان له أنه وجه الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني للتحقيق ومتابعة تفاصيل الجريمة على أعلى المستويات للقبض على المجرمين ومحاكمتهم.
وقال البيان: إن الحادثة التي حصلت في جنديرس هي حادثة استثنائية، وأن الاحتفال بعيد النوروز يتم في كل عام في مناطق أهلنا الكرد ضـمن المناطق المحررة دون أي قيود أو عقبات، فضلاً عن التهنئة المتبادلة في هذا اليوم بين مكونات الشعب السوري، والمشاركة في الاحتفالات، وإن المكون الكردي هو من المكونات الأساسية للشعب السوري”.
وأضاف الائتلاف أنه يدعم المكون الكردي للحصول على كامل حقوقه وممارسة حريته، ويرفض أي سـلوك عدواني من أي جهة بسبب اختلاف الدين والعرق والقومية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحادثة التي شهدتها مدينة جنديرس شمالي حلب إلى خمسة من المدنيين قضوا على يد عناصر مسلحين وفق ما ذكره ناشطون.
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة أشارت إلى أن التحقيقات الأولية تفيد إلى نشوب مشاجرة بين المغدورين من جهة وبين رجلين أحدهما مدني والآخر عسكري قام على
إثرها الجناة بإطلاق الرصاص ومن ثم لاذوا بالفرار.
وأوضحت الوزارة أن الشرطة العسكرية على الفور اتخذت الإجراءات القانونية أصـولا، وعملت على ملاحقة الجناة، مؤكدة أنها ستقوم بكامل واجباتها وبكل حزم لإنفاذ القانون.
