أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن موقف بلاده من سورية واضح “وضوح الشمس” لكنه يعتمد على محددين رئيسيين، الأول هو أن يقوم النظام بما يلبي تطلعات الشعب السوري في الحل السياسي وبيان جنيف واحد، والمحدد الثاني هو الإجماع العربي حول هذه التحركات.
وذكر “ماجد بن محمد الأنصاري” مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فيما يتعلق بالمبادرة الأردنية المزمع إطلاقها والتي تقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع نظام الأسد في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعيتها الإنسانية والأمنية والسياسية”.
وأضاف أن “دولة قطر تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد السلام الشامل في سورية، وتدعم جميع الجهود العربية والدولية في هذا الإطار، وهناك الكثير من المبادرات التي تم إطلاقها وأن قطر منخرطة في العديد منها هادفة في المقام الأول إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري، ودعم أي جهد يحقق السلام الشامل وفقا للمحددين الرئيسيين”.
يذكر أن نظام الأسد استغل مؤخراً كارثة الزلزال المدمر، وطبعت عدة دول العلاقات معه، في حين تسعى دول عربية لإعادة تدويره وتأهيله بعد كل الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين.
