أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن نظام الأسد يسعى للحصول على عروض وتنازلات من المجتمع الدولي، ويماطل في العملية السياسية.
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة جيفري دي لورينتس، خلال جلسة مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في سورية.
وقال الدبلوماسي الأمريكي: إن نظام الأسد لم يسع بشكل جدي إلى تحقيق السلام خلال سنوات الحرب، بل ارتكب الفظائع التي يرقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن نظام الأسد بعد ارتكاب كل تلك الجرائم اختبأ خلف رعاته روسيا وإيران، منبها إلى أن النظام يرفض المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية على مدى الشهور الماضية.
ولفت لورينتس إلى أن المبعوث الأممي غير بيدرسون سعى لإيجاد أي وسيلة لدفع العملية السياسية في سورية، وأن الولايات المتحدة تدعم تلك الجهود.
وحذر الدبلوماسي الأمريكي من التطبيع مع نظام الأسد، قائلا : إن الأسد لا يزال ديكتاتوراً وحشياً استخدم أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري بشكل متكرر، وشن هجمات على المدنيين والمدارس واعتقل مئات الآلاف وعذبهم ويغرق المنطقة بالكبتاغون.
ونبه إلى أن الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع الادعاءات حول أن العقوبات الأمريكية هي سبب الأزمة الإنسانية التي تشهدها سورية، لافتاً إلى أن حرب الأسد في سورية منذ 12 عاماً هي السبب الواضح للأزمة.
