هدد نظام الأسد باقتحام أحياء “درعا البلد” وهدم المسجد “العمري”، في حال عدم قيام شبان المنطقة بتسليم سلاحهم الخفيف، نزولاً عند مطالب نظام الأسد وروسيا.
ونقل موقع أحرار حوران عن مصادر خاصة بأن رئيس شعبة الأمن العسكري في درعا اللواء “لؤي العلي” هدد اليوم بهدم المسجد العمري بشكل كامل وسرقة جميع أحجاره، إذا لم يتم تسليم السلاح الفردي الشعبي وتسليم المطلوبين، والسماح لعناصره بتفتيش الأحياء، إضافة إلى وضع حواجز عسكرية جديدة داخل الأحياء”.
وأضاف المصدر أن نظام الأسد يسعى إلى هدر كرامة عشائر حوران عبر تصعيد وتيرة مطالبه في درعا البلد، وخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني في الجنوب السوري، ليبقى هو وأمثاله أمراءً للحرب، وأكثرهم استفادة من ملفات الجنوب.
ووصلت الرسالة عبر ممثلين عن عشائر محافظة درعا، تم استدعائهم ظهر اليوم السبت، من قبل جهاز الأمن العسكري، واجتمعوا مع “لؤي العلي” بمكتبه داخل درعا المحطة، وأبلغهم بالرسالة المراد إيصالها إلى أهالي درعا البلد.
يذكر أن تسعة أعضاء في البرلمان الأوروبي طالبوا في بيان مشترك، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، للتحرك في سبيل التأثير على الجهات الفاعلة في القضية السورية، من أجل فك الحصار عن مدينة درعا البلد.
