أصدرت منظمة “منسقو استجابة سوريا”، أن عدد شاحنات المساعدة التي دخلت شمال سورية منذ كارثة الزلزال بلغ 1131 شاحنة حتى الآن نسبة 23 في المئة منها فقط كانت كمساعدات خاصة بالزلزال والباقي ضمن مشاريع قديمة.
وقالت المنظمة: إن “الشاحنات الواردة توزعت عبر المعابر “باب الهوى وباب السلامة والراعي” الحدودية مع تركيا، حيث دخل عبر معبر باب الهوى 889 شاحنة، وعبر معبر باب السلامة 201 شاحنة، وعبر معبر الراعي 41 شاحنة”.
وأشارت إلى أن “الوكالات الأممية المشاركة وفق أعداد الشاحنات هي منظمة الهجرة الدولية 241 شاحنة، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين 127 شاحنة، ومنظمة الاغذية والزراعة “FAO”، بشاحنة واحدة، ومنظمة الصحة العالمية 36 شاحنة”.
وأوضحت المنظمة أن “المساعدات الأممية التي وصلت مقسمة إلى جزأين، الأول يخص المشاريع الثابتة والمشاريع القديمة المنفذة في المنطقة وتعادل 77 بالمئة من إجمالي المساعدات”.
وأكدت أن “المساعدات التي وصلت لمتضرري الزلزال لم تبلغ أكثر من 23 بالمئة من إجمالي المساعدات الإنسانية الأممية التي وصلت شمال غرب سورية”.
يذكر أن الأمم المتحدة تقاعست بشكل كبير عن تقديم المساعدات للسوريين عقب كارثة الزلزال، وتأخرت مساعداتها حتى وصلت إلى السوريين تحت ذرائع وحجج مختلفة، في حين هرعت إلى تقديم مساعدات إلى نظام الأسد مع دول أخرى عرض الكثير من هذه البضائع في السوق السوداء كمنتاجات تم بعيها في مناطق سيطرة نظام الأسد.
