أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بيانا حول استهداف المدنيين والعمال الإنسانيين بالدفاع المدني في ريف إدلب، بأن نظام الأسد وحلفاؤه يستمرون باستهداف مناطق ريف إدلب عموماً، وجبل الزاوية على وجه الخصوص، بشتى أنواع الوسائط النارية وبشكل يومي، مما يؤدي إلى ارتقاء الشهداء والجرحى من المدنيين العزل بمن فيهم من نساء وأطفال أمام مرأى العالم أجمع.
وأضاف البيان: منذ بداية شهر تموز الحالي وحتى اليوم أدت انتهاكات النظام المجرم وحلفائه إلى ارتقاء ثلاثة وعشرين شهيداً وسبعة وثلاثون جريحاً، حيث تم استهداف المدن والبلدات والقرى بأكثر من خمسة وثمانين مرة بين رشقات مدفعية وصاروخية وغارات بالطيران الحربي.
وأشار البيان بأن قوات نظام الأسد ارتكبت 3 مجازر مروعة في كل من قرية إبلين بتاريخ 3/7، ومجزرة في بلدة الفوعة في يوم الخميس 15/7 صباحاً ، يضاف إليها مجزرة مروعة جديدة ارتكبت في صباح هذا اليوم السبت 17/7/2021 في قرية سرجة بجبل الزاوية بأربع قذائف مدفعية موجهة ليزرياً، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وجدتهم، بالإضافة إلى إصابة 6 أشخاص بينهم ثلاثة من رجال الإنقاذ.
كل هذه الانتهاكات والمجازر اليومية التي ترتكب بحق السوريين لم تلق مع كل أسف أي تفاعل دولي أو إدانة أو أي تحرك جدي لحماية أرواح الأبرياء، مما يعطي إشارة واضحة لنا كسوريين بأن العالم لم يعد يكترث حتى شكلياً بقيمه المفترضة وقوانينه الدولية وبمشاعر الحدّ الأدنى من الإنسانية، ومما يعطي إشارة الضوء الأخضر للنظام وحلفائه باستمرار جرائم القتل والتدمير والتشريد اليومي.
وتقدمت الحكومة السورية المؤقتة في بيانها بأصدق التعازي لذوي الشهداء وبدعائنا بالشفاء العاجل للجرحى، كما تقدمت لرجالات الإسعاف والإنقاذ وفي مقدمتهم رجال الدفاع المدني الأبطال بالشكر والتقدير المستمر، ووأكدت بأن العدالة ستتحقق يوماً في سورية وسيدفع المجرمون ثمناً باهظاً لجرائمهم مهما طال الزمن.