تشهد أسواق الألبسة في مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار مع اقتراب عيد الفطر، وهو ما يضاعف معاناة الأهالي ويعمق مأساتهم المعيشية.
مصادر عديدة تحدثت عن ارتفاع كبير في سوق الألبسة بالرغم من أن شهر رمضان لم ينتصف، في وقت لا تزال فيه أسعار الألبسة ترتفع بشكل تدريجي وقد وصلت في بعض الأنواع إلى ضعف أسعارها قبل أيام.
ووصفت المصادر أن الأسعار التي باتت تعرضها محال الألبسة بالفلكية، وتقدر أسعار الألبسة الصيفية التي بدأت تنتشر في الأسواق بضعف أسعارها من العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع أكثر خلال الأيام القادمة.
وبلغ متوسط سعر بنطال الجينز النسائي بين 90 و 100 ألف ليرة من النوعية المتوسطة، وكذلك الحال بالنسبة للألبسة الرجالية التي باتت أسعارها خيالية ولا تتناسب مع دخل الأهالي.
وسيمتنع الأهالي خلال هذا العيد عن شراء الملابس والعديد من احتياجات العيد، خاصة ذوي الدخل المحدود، والذين يشكلون الشريحة الكبرى من المجتمع.
ارتفاع أسعار الألبسة في مناطق سيطرة نظام الأسد يضاف إلى قوائم بقية المواد التي تشهد أسعارها ارتفاعاً كبيراً خصوصاً مع حلول شهر رمضان المبارك وازدياد الاحتياجات لدى الأهالي، في وقت يقف نظام الأسد متفرجاً بل يزيد من معاناة السوريين ولا يضع حداً لارتفاع الأسعار هذه.
