قتل قيادي في ميليشيا الأمن العسكري لدى نظام الأسد، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، في استمرار لعمليات الاغتيالات التي تشهدها المحافظة.
وبحسب تجمع أحرار حوران فإن القيادي في الأمن العسكري “وسيم الزرقان” قتل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.
والزرقان هو قيادي سابق في فصائل المعارضة، وبعد اتفاق التسوية انضم لفرع الأمن العسكري وشكّل ميليشيا محلية تعمل على اغتيال وخطف المعارضين لنظام الأسد.
ووفق المصدر فإن الزرقان متهم بتنفيذ عدة عمليات اغتيال في منطقة الصنمين أبرزها عملية اغتيال القيادي السابق في الجيش الحر “أدهم الكراد” وأربعة آخرين كانوا معه.
ويرتبط الزرقان بعلاقة قوية بالأمن العسكري بعد سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في العام 2018، ويعتبر أحد أشد عملاء نظام الأسد وإيران في المحافظة.
يذكر أن عمليات الاغتيالات مستمرة في محافظة درعا، تستهدف قيادات وعناصر تابعين لنظام الأسد وعناصر من عناصر التسوية.
