أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري “سالم المسلط” أن سورية الحضارة والتاريخ والغنية بثرواتها الطبيعية دمرها نظام الأسد خلال السنوات الماضية، وغدت في عهد بشار تشتهر بتجارة المواد المخدرة وخاصة مادة الكبتاغون، وأشار إلى أن مادة الكبتاغون هي اليوم من أبرز الصادرات لدى نظام الأسد.
وأضاف المسلط أن “المواد المخدرة في سورية لا تُصنع بسرية من خلال عصابات صغيرة خارجة عن القانون كما هو الحال في بعض الدول، إنما منشآت إنتاج الكبتاغون في سورية هي تتم بعلم وإشراف النظام الذي يسيطر على تلك المنشآت بالتنسيق مع الفرقة الرابعة وذراعه ميليشيا حزب الله الإرهابي”.
يذكر أن تقارير حقوقية ودولية عديدة أكدت أن نظام الأسد يعد المصدر الأول لمخدرات الكبتاغون في العالم، ويعتمد بشكل رسمي عليها في تمويل ميليشياته.