أعلن كل من نظام الأسد وتونس إعادة افتتاح السفارات فيما بينهما، وذلك بعد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد تعيين سفير لبلاده لدى نظام الأسد.
جاء ذلك في بيان مشترك بين نظام الأسد وتونس اليوم الأربعاء، حيث أعلنت حكومة نظام الأسد موافقتها الفورية على افتتاح سفارتها بتونس وتعيين سفير خلال الفترة القليلة المقبلة.
البيان المشترك لم يعلن عن أسماء السفراء لدى الجانبين، لكن مصادر دبلوماسية تونسية أشارت في وقت سابق إلى أن الخارجية التونسية كلفت محمد المهذبي بمهام سفير لها لدى نظام الأسد.
ومن المقرر أن يزور وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد خلال الأيام القادمة دولاً عربية بينها تونس والجزائر تتضمن زيارته الافتتاح الرسمي لسفارة النظام في تونس.
وفي شباط الماضي قرر الرئيس التونسي قيس سعيد رفع التمثيل الدبلوماسي التونسي لدى نظام الأسد، مدعياً أن ما يحصل في سورية هو شأن داخلي يهم السوريين بمفردهم.
يذكر أن تونس قطعت علاقاتها مع نظام الأسد منذ أكثر من عشر سنوات، في عام 2012 في عهد الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي الذي أعلن في أكثر من مرّة وقوفه إلى جانب الشعب السوري ضد نظام الأسد الديكتاتوري الذي ارتكب أبشع الجرائم بحقهم.
