نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مسؤول عربي أن رأس النظام بشار الأسد رفض تقديم التنازلات لوزراء خارجية العرب مقابل عودته لجامعة الدول العربية.
وقال المسؤول العربي: إن اللقاءات التي تجري مع النظام ستختبر ما إذا كان الأسد جاداً أم لا، وتم التوصل إلى إجماع حول عدد من القضايا ويجب على الأسد إنجازها.
وأشارت الصحيفة إلى أن بشار الأسد يشعر بالثقة بالاجتماع الوزاري الأخير لوزراء خارجية العرب، الذين ناقشوا ملف عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
ونبهت إلى أنه هناك بعض الدول العربية معارضة عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية وحضور القمة هذا الشهر، بينها دولتي قطر والكويت.
وبحسب الباحث في السياسة العربية بمعهد واشنطن للأبحاث أندرو تابلر، فإن الضغوط التي مارستها إدارة ترامب منعت الآخرين من المتابعة تجاه التطبيع مع الأسد، وفي تلك المرحلة كانت المنافسة بين إيران والسعودية مستنزفة للمنطقة، لذلك لم تكن هناك رغبة كبيرة في التواصل مرة أخرى مع الأسد.
ولفتت الصحيفة إلى أن التحركات الأخيرة للدول لم تلق رداً قوياً من واشنطن، ولم تكن سورية على رأس أولويات إدارة بايدن.