تشهد محافظة درعا جنوبي سورية ارتفاعاً حاداً بعمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال منذ مطلع العام الجاري رغم مرور سنوات على اتفاق التسوية المبرم منتصف عام 2018.
ووقع في المنطقة 65 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 34 شخصاً خلال شهر نيسان الماضي وفق إحصائية مكتب توثيق الشهداء.
وبين المكتب أن من بين القتلى 21 مدنياً بينهم أطفال ومقاتلون سابقون في فصائل المعارضة السورية ممن انضموا إلى اتفاقية “التسوية” سنة 2018، بينهم 11 شخصاً التحقوا بقوات نظام الأسد.
كما شملت الإحصائيات 13 قتيلاً من المسلحين المحليين ومقاتلي قوات نظام الأسد، وسجل المكتب وقوع 29 إصابة بسبب عمليات محاولات الاغتيال.
وسجلت عمليات الاغتيال عبر إطلاق النار بشكل مباشر بنحو 28 عملية، و6 عمليات كانت على شكل الإعدام الميداني.
وسجلت المنطقة خلال آذار الماضي نحو 26 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة، بحسب تجمع أحرار حوران.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تحاول فرض سيطرتها على محافظة درعا بدعم من قوات نظام الأسد، ولا سيّما جهاز الأمن العسكري والفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد”.