16.3 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. مقتل 715 صحفياً في سورية منذ 2011

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها في اليوم العالمي لحرية الصحافة إنها وثقت مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سورية.

وأضافت الشبكة أن نظام الأسد منذ حقبة حافظ واستمراراً في حقبة حكم ابنه بشار الأسد وصولاً إلى يومنا هذا يحكم سورية بقبضة من حديد، ولم تشهد سوريا يوماً حرية في العمل الصحفي والإعلامي، وذلك منذ استيلاء حزب البعث على السلطة في آذار عام 1963.

وأشار التقرير إلى أنه لن يكون هناك حرية صحافة ورأي وتعبير طالما بقيت الدكتاتورية والاستبداد، والسبيل الوحيد لتغيير واقع قمع الحريات الأساسية والتضييق عليها هو تحقيق الانتقال السياسي في سورية.

وقال مدير الشبكة فضل عبد الغني: “في اليوم العالمي لحرية الصحافة نتذكر تضحيات مئات الضحايا من الصحفيين والإعلاميين السوريين وبشكل خاص بعد الحراك الشعبي في آذار 2011 حيث تم استهدافهم على نحو خاص، وما زالوا ينتظرون محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم وفي مقدمتهم النظام السوري”.

وأكد التقرير أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية الأكبر فيما وصلت إليه سورية من أسوأ التصنيفات على مستوى العالم، فيما يخص حرية الصحافة والعمل الإعلامي، وتشويه صورة سورية والشعب السوري، وهو المرتكب الأكبر للانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام.

ولفت التقرير إلى أن روسيا هي الداعمة لانتهاكات نظام الأسد وهي تتحمل مع الأسد مسؤولية 85 % من الانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في سورية

وذكرت الشبكة أن من بين ضحايا العاملين في مجال الإعلام 7 أطفال، و6 سيدات ومن بينهم 9 من الصحفيين الأجانب، و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1603 بجراح متفاوتة.

وسجل التقرير منذ آذار 2011 وحتى أيار الجاري ما لا يقل عن 1309 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وعاملين في مجال الإعلام على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سورية، لا يزال ما لا يقل عن 471 منهم، قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، منهم 387 منهم لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات الأسد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار