أعلن الاتحاد الأوروبي، أن الدول الأعضاء ستناقش موقفها تجاه سوريا بعد عودتها إلى الجامعة العربية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، “بيتر ستانو”، أن المسؤولين سيقيّمون هذا الأسبوع قرار جامعة الدول العربية بشأن إعادة قبول سورية، و”انعكاساته المحتملة” على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأضاف ستانو أن “منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، سيجري محادثات “مع الشركاء في المنطقة لمعرفة أسباب هذا القرار أو التوقعات منه”.
وأشار ستانو إلى أن “الاتحاد الأوروبي يستبعد حاليًا تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ورفع العقوبات، “ما لم يكن هناك تحرك نحو حل سياسي يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ووقف اضطهاد وقمع السوريين”.
وشدد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي ليس دوغماتيًا (متعصب لفكرة معيّنة)”، وأن الدبلوماسيين سيناقشون ما إذا كان الأعضاء الـ27 متفقين على التكيف مع هذا النهج.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي، مدد العقوبات المفروضة على نظام الأسد لعام إضافي، في ظل استمرار قمعه للسكان المدنيين في البلاد، بداية العام الجاري، وأكد رفضه التام لأي عملية تطبيع علاقات مع استمراره على قتل المدنيين.