أصدر الائتلاف الوطني السوري بيانا صحفيا حول مجازر روسيا ونظام الأسد في ريف إدلب بأيام عيد الأضحى المبارك، وفي صباح هذا اليوم، ارتكبت قوات قوات نظام الأسد وروسيا مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال في قرية إبلين في ريف إدلب الجنوبي بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمصابين كلهم من عائلة واحدة.
وأضاف البيان: “التطورات الميدانية والقصف المدفعي والجوي الذي تنفذه قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية واستهداف المدنيين في قرى وبلدات بريف إدلب؛ يدفع الأوضاع على الأرض إلى حافة الانفجار مجدداً”.
مؤكدا أن الأطراف الدولية الفاعلة مطالبة بالتدخل الجاد لوقف مخططات النظام وحلفائه، ومواجهة هذا الهجوم والتصعيد المستمر والنوايا الإجرامية التي يخفيها. مشيرا إلى انتظار من الدول العربية الشقيقة موقفاً يزيد الضغوط على المجتمع الدولي بهذا الخصوص.
وقد أكد البيان بأن سكوت المجتمع الدولي على هذا التصعيد يعني إقراراً بعجزه عن تنفيذ قراراته أو تحمل مسؤولياته، وإفساحاً للمجال أمام وقوع المزيد من الجرائم والانتهاكات على الأرض بكل ما يمكن أن يترتب على ذلك من نتائج.
وأكد الائتلاف الوطني السوري مجدداً مطالبته الأمم المتحدة بتطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية بما في ذلك تطبيق الفصل السابع من الميثاق حسب قرار الجمعية العامة 60/1 تاريخ 16/أيلول/2005.