أحصى تقرير مقتل 205 أشخاص نتيجة جمعهم “الكمأة”، بين شهري شباط ونيسان في سورية.
وبحسب التقرير فإن “205 أشخاص قتلوا بينهم (13 سيدة، 164 رجلاً، 28 عسكرياً)، وأصيب 61 شخصاً (51 رجلاً 6 عسكريين، 4 أطفال) أثناء بحثهم عن “الكمأة”.
وأضاف أن “الضحايا توزعوا على مناطق حمص ودير الزور وحماة وحلب والرقة”. وأشار إلى أن “العشرات اختطفوا أثناء جمع المادة في البادية السورية، ولا سيما في ريف حماة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن”.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وصفت سورية بأنها من أسوأ دول العالم في كمية الألغام والتي في معظمها قصف سابق بقنابل عنقودية نفذها نظام الأسد، استهدف بها الأحياء السكنية منذ عام 2011 رغم حظر القانون الدولي استخدامها، موضحة أن الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 من المدنيين السوريين منذ 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة.