قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إنه ينبغي على نظام الأسد استثمار المبادرة العربية للتحرك نحو التسوية السياسية، زاعماً أن الدول تدعم مبادرته خطوة مقابل خطوة.
وأضاف بيدرسون أن هناك إجماعاً دولياً متفقاً عليه بأن القرار 2254 هو قاعدة الوصول إلى حل سياسي في سورية، وينبغي تعاون جميع الأطراف الرئيسية.
وزعم بيدرسون مجدداً أن الإجماع مطلوب كي يتم اتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ القرار 2254، وتلك الخطوات تكون متدرجة ومتبادلة.
وأشار إلى أنه تلقى رسائل إيجابية من وزراء خارجية عرب عدة للتنسيق مع الأمم المتحدة لمعالجة القضايا وفق مقاربة خطوة مقابل خطوة.
وحول عمليات التطبيع مع نظام الأسد لفت بيدرسون إلى وجود انقسام في المجتمع الدولي إزاء كيفية التعاطي مع الملف السوري، خصوصاً واشنطن والاتحاد الأوروبي الذين يعارضون عمليات التطبيع مع الأسد.
ولا يزال المبعوث الأممي بيدرسون لا يصرح بشكل رسمي عن المتسبب بتعطيل العملية السياسية في سورية وتمييعها وتجميد اللجنة الدستورية، وهو نظام الأسد.